حقن البلازما للركبة | علاج جديد لإنهاء آلام الخشونة

  • الرئيسية
  • حقن البلازما للركبة | علاج جديد لإنهاء آلام الخشونة

هل بت تخشى تفاقم آلام ركبتك؟ أتؤرقك خشونة الركبة ولا تستطيع ممارسة حياتك بحرية بسببها؟ ألا توفّر لك أدويتك الراحة التي تنشدها وترغب في علاج فعّال؟

 

إذن لعلك سمعت عن حقن البلازما للركبة وتأثيرها القوي في تخفيف آلام وخشونة الركبة. تابع القراءة لمعرفة كيف تحضّر حقن البلازما وتأثيرها في التهابات الركبة، وإذا ما كانت قادرة على تحسين حالتك وإعادتها إلى وضعها السابق.

 

حُقن البلازما للركبة، علاج فعّال للخشونة 

يتألف دمك من 4 مكونات رئيسية: سائل يُعرف بـ “البلازما”، وصفائح دموية تُسهم في تجلط الدم، وخلايا دم حمراء وبيضاء، ويعتمد العلاج بـ حُقن البلازما للركبة على استخدام بلازما الدم الغنية بالصفائح الدموية، والتي تحتوي على عوامل النمو تساعد في علاج الخلايا التالفة وتكوين أخرى جديدة، ومن ثم تعمل على تخفيف الآلام الناتجة عن خشونة الركبة.

 

علام يعتمد تأثير حُقن البلازما للركبة؟ 

يعتمد تأثير حُقن البلازما للركبة على عدة عوامل، منها:

  • الصحة العامة للمريض.
  • شدة التهابات مفصل الركبة.
  • طريقة تحضير وفصل البلازما.

 

كيف تُستخدم حُقن البلازما للركبة؟

تُستخدم حقن البلازما للركبة عن طريق الخطوات الآتية:

  • سحب عينة دم من الشخص نفسه.
  • استخدام جهاز الطرد المركزي لفصل عينة الدم إلى عدة طبقات.
  • فصل طبقة البلازما الغنية بالصفائح الدموية، إذ تحتوي هذه الطبقة على 3 أضعاف كمية الصفائح الدموية الموجودة في عينة الدم العادية.
  • تخدير منطقة الركبة ثم حَقن البلازما بها.

 

حُقن البلازما للركبة إجراء آمن لنتائج أكيدة

تعتمد حُقن البلازما للركبة على دمك، لذا لا يُتوقع أن يُحدث أي تأثيرًا سلبيًا في صحتك، وذلك بخلاف العديد من العلاجات الأخرى المستخدمة. 

 

ومع ذلك تنطوي عملية الحقن على بعض المخاطر الضئيلة، مثل:

  • العدوى.
  • آلام شديدة في موضع الحقن.
  • تلف الأعصاب في موضع الحقن.

 

هل حُقن البلازما علاج معتمد لحالات خشونة الركبة؟

اعتمدت إدارة الغذاء والدواء (FDA) على استخدام البلازما الغنية بالصفائح الدموية في بعض التدخلات العلاجية، لكن ليس من ضمنها خشونة الركبة، وهذا يعني أنه لا توجد رقابة كاملة عمّا ستحتويه جرعتك، لأن الأبحاث ما زالت جارية لتطويره والخروج بالجرعات الأنسب.

 

ومع ذلك تساعد حُقن البلازما في تسكين آلام خشونة الركبة دون حدوث مضاعفات، إذ توصلت العديد من الأبحاث إلى أنها ذات تأثير فعال يفوق استخدام حُقن حمض الهيالورونيك وبعض الأدوية الأخرى، لذا فإن العديد من الأطباء حول العالم يستخدمونها.

 

ويُوصى بتحرّي مراكز حقن البلازما ذات السمعة الجيدة، واختيار طبيب ماهر لهذا الأمر، حتى تحصل على الجرعات المناسبة ومن ثم النتائج المرجوّة.

 

الأسئلة الشائعة

إليك بعض الأسئلة الشائعة فيما يخص حُقن البلازما للركبة:

 

ما أفعل بعد حُقن البلازما للركبة؟

يُتوقع أنك ستشعر ببعض الألم في موضع الحقن خلال الأيام الأولى من الإجراء بالإضافة إلى الاحمرار وبعض التورم، واتباعك لهذه الإرشادات قد يساعد في تخفيفها:

  • وضع الثلج على موضع الألم لمدة 20 دقيقة، كل ساعتين إلى 3 ساعات.
  • تجنب تناول الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية (NSAIDs) لأنها قد تضعف تأثير الحقن.
  • تجنب الأنشطة الشاقة، واستشر طبيبك متى العودة إلى الركض أو العمل إن كان يتطلب مهام شاقة جسديًا.

ما هي الأمراض التي تعالجها البلازما؟

تُستخدم حُقن البلازما للركبة للأسباب الآتية:

  • التهابات مفصل الركبة (خشونة الركبة) البسيطة والمتوسطة، إذ تعمل الحقن على تحسين حالة المفصل وتؤخر الحاجة إلى استبداله.
  • تخفيف آلام الركبة، حتى يستطيع الفرد الحياة بصورة طبيعية.

 

بالإضافة إلى هذا، تُستعمل حُقن البلازما في حالات التهاب الأوتار المزمن، وإصابات الأربطة والعضلات.

كم يستمر مفعول حُقن البلازما للركبة؟

تحتاج حُقن البلازما للركبة إلى عدة أيام أو أسابيع حتى يظهر مفعولها، والذي يستمر عدة أشهر، قد تصل إلى 6-9 أشهر.

 

وأخيرًا إن كنت ترغب في مزيد من المعلومات عن حُقن البلازما أو الخيارات العلاجية الأخرى لخشونة الركبة، فبإمكانك تصفح موقعنا الإلكتروني، أو زيارة أحد أطبائنا المتخصصين في عيادات غربية.