ما أنواع تقوس الساقين؟

قبل التعرف علي أنواع تقوس الساقين .. يُعدّ تقوس الساقين من الحالات الشائعة التي تؤثر في شكل واستقامة الطرفين السفليين، وقد يكون ملحوظًا خلال مرحلة الطفولة أو في وقت لاحق من الحياة.

والتقوس لا يؤثر في المظهر الجمالي العام للجسم فقط، بل يسبب مشكلات في الحركة وصحة المفاصل مع مرور الوقت مهما كان نوعه، تُرى ما أنواعه؟ وكيف يُمكن التعرّف إليها؟

نستعرض معكم أنواع تقوس الساقين وأبرز أعراضها تفصيلًا خلال فقرات مقالنا التالي.

أنواع تقوس الساقين

تُقسم أنواع تقوس الساقين إلى نوعين رئيسيين بناءً على اتجاه انحناء القدمين كالآتي:

  • تقوس الساقين الداخلي

ينجم التقوس الداخلي عن تلامس الركبتين وتباعد الكاحلين في أثناء الوقوف، الأمر الذي يزيد الضغط على الجانب الخارجي لمفصل الركبة ويؤدي إلى الشعور بالألم بمرور الوقت.

وقد يُصيب التقوس الداخلي إحدى الساقين أو كلتيهما، وعادةً ما يختفي تدريجيًا ببلوغ سن 7 أو 8 سنوات مع اكتمال نمو الطفل.

  • تقوس الساقين الخارجي

يُعدّ أكثر أنواع تقوس الساقين عند الأطفال شيوعًا، ويظهر عندما تتباعد الركبتين عن بعضهما ويلتصق الكاحلين، ويُمكن ملاحظته بوضوح عند المشي.

ويحدث هذا النوع نتيجة دوران بعض عظام الجنين داخل الرحم -حتى يتكيف مع مساحاته الصغيرة حتى الولادة-.

كيف أعرف أن لدي تقوس في الساقين؟

يُمكنك معرفة إصابتك بتقوس الساقين من خلال موضع الركبتين، فإذا كانت مبتعدة كثيرًا عن بعضها يدل ذلك على إصابتك بالتقوس الخارجي، أمّا في حال التصاقها تُشير إلى التقوس الداخلي.

علاوة على ذلك، قد تُعاني أعراضًا أخرى مزعجة تحد من قدرتك على الحركة، من أبرزها ما يلي:

  • مُعاناة ألم في الركبة أو الكاحل.
  • تيبس المفاصل والتهابها.
  • العرج في أثناء المشي.
  • انحسار المدى الحركي لمفصلي الورك.

وفور مُلاحظة التقوس، ينبغي لك الذهاب إلى الطبيب لتأكيد الإصابة أو نفيها من خلال الخضوع للفحص الدقيق الذي يتضمن التصوير بالأشعة السينية بدايةً من مفصل الورك حتى الكاحل لتقييم صحة العظام والركبتين.

تعرف علي : علاج تقوس الساقين

متى يكون تقوس الساقين طبيعيًا؟

يكون تقوس الساقين طبيعيًا إذا اختفى بحلول عمر السنتين من تلقاء نفسه، أمّا إذا لم تستقم الساقين بعد ذلك السن فقد يُشير إلى إصابة الطفل بإحدى المشكلات الصحية التي تحتاج إلى علاج.

الحالات التي تؤدي إلى تقوس الساقين

تتسبب بعض المشكلات الصحية في الإصابة بأحد أنواع تقوس الساقين، من أكثرها انتشارًا بين الأشخاص ما يلي:

  • مرض بلاونت: يُصيب الأطفال الذين يعانون زيادةً في الوزن أو بدأوا المشي في سن مبكرة.
  • الكساح (لين العظام): يحدث نتيجة نقص عنصر الكالسيوم أو فيتامين (د) بالجسم، ما يؤدي إلى ضعف العظام وزيادة ليونتها وانحنائها.
  • مشكلات العظام: تتضمن التئام كسور العظام على نحوٍ غير سليم.

رُغم اختلاف أنواع تقوس الساقين يظل العلاج واحدًا

تُعالج أنواع تقوس الساقين بنفس الوسائل، لكن يُحدد الطبيب الوسيلة الأنسب لكل مريض بناءً على السبب الرئيسي المؤدي للإصابة بهذه الحالة كالآتي:

  • الدعامات

يُمكن علاج تقوس الساقين من خلال ارتداء الدعامات إذا كان ناتجًا عن الإصابة بمرض بلاونت.

  • الأدوية

يصف الطبيب بعض الأدوية، بما في ذلك فيتامين (د) والكالسيوم، للتخلص من الكساح وتقوية العظام حتى تستقيم مع مرور الوقت.

  • الجراحة

تُعدّ الجراحة الخيار النهائي لعلاج التقوس، خاصةً إذا استمر فترات طويلة دونَ تحسن وبدأ يؤثر في القدرة على الحركة، وهي تهدف إلى تشكيل عظام الساقين حيثُ أسفل الركبة وتثبيتها حتى تستقيم.

خلاصة القول

تحتاج أنواع تقوس الساقين إلى العلاج إذا استمرت لأكثر من عامين دونَ تحسن ورافقتها الأعراض السابق ذكرها، وبناءً على السبب الرئيسي للانحناء يُحدد الطبيب الوسيلة الأفضل لتصحيحه كي تستقيم القدمين.

وحتى يؤتي علاج التقوس ثماره، لا بُدّ من تلقيه على يد طبيب متمرس وذو خبرة، مثل أطباء عيادات غربية الذين يتمتعون بقدر عالٍ من الكفاءة والمهارة الفائقة لتشخيص وعلاج مختلف تشوهات الساقين باستخدام أحدث الأجهزة الطبية المتطورة.

لحجز موعد مع أطباء عيادات غربية، اتصل بنا الآن على الأرقام الموضحة أدناه في موقعنا الإلكتروني.

اقرأ أيضا : تكلفة عملية تقوس الساقين في مصر

نسبة نجاح عملية تقوس الساقين

 أفضل دكتور جراحة عظام في مصر