تعد كسور اليد من كسور العظام الشائع حدوثها، فهناك حالة من كل 10 حالات كسر في العظام يكون كسر في عظام اليد، خاصة لدى من تتراوح أعمارهم بين سن 18 و37 عامًا.
ويمكن علاج كسر اليد دون أي مضاعفات في حالة الالتزام ببعض الإرشادات، لأن التأخر في علاج كسر اليد قد يؤدي إلى تشوهها والتئام العظام بصورة خاطئة.
تابع القراءة لمعرفة مزيد عن علاج كسور اليد، وكيفية تقليص فترة التئام العظام.
ما الذي يؤدي إلى كسر عظام اليد؟
تتعدد أسباب كسر اليد وتحدث غالبًا نتيجة تعرضها لصدمة شديدة، مثل الحالات الآتية:
- الإصابات الرياضية، جرّاء ممارسة الرياضات التي تتطلب الاحتكاك الجسدي.
- السقوط على اليد.
- التعرض لحادث سيارة.
- الاصطدام بجسم صلب.
- حوادث العمل، مثل خلال استخدام بعض الآلات.
هل يتعرض الجميع لكسر اليد؟
قد تؤدي نفس شدة الضربة إلى كسر يد شخص دون الآخر، وذلك لأن هناك بعض الظروف الصحية التي تؤثر في العظام وتضعفها، مثل هشاشة العظام وهي حالة تجعل العظام أكثر عرضة للكسر.
ولسوء الحظ لا يوجد أعراض واضحة تنبئ بضعف العظام، ويدرك الشخص إصابته بها عند تعرضه للكسر.
ما انواع كسر اليد؟
يمكن تصنيف كسر اليد تبعًا لعدة عوامل، إذ يمكن تقسيمه حسب شكل العظام المكسورة إلى:
- كسر مستعرض: يحدث نتيجة تعرض عظام اليد لضغط عمودي، وهو كسر يحدث في خط مستقيم على العظمة.
- كسر مائل: يتخذ هذا الكسر شكلًا مائلًا نتيجة السقوط أو التعرض لضربة.
- الكسر المفتت: ينتج عادة جراء حوادث السيارات، إذ تتفتت العظام إلى أربعة أجزاء أو أكثر، متخذة شكل الشظايا في موضع الكسر.
يمكن أيضًا تصنيف انواع كسر اليد تبعًا لحالة الجلد، إلى:
- كسر مفتوح: هو الكسر الذي يصاحبه بروز العظام خارج الجسم، جرّاء تعرض الجلد للفتح.
- كسر مغلق: هو الكسر الذي لا يصاحبه جروح في الجلد تُظهر العظام المكسورة.
أعراض شرخ اليد: كيف أدرك تعرضي لكسر في يدي؟
يجب توخي الحذر والانتباه إلى أعراض كسر اليد، وطلب المساعدة الطبية فور ملاحظة إحداها لأن أي تأخير في التشخيص أو العلاج قد يبطئ من عملية التئام العظام أو يؤثر في نطاق حركة اليد.
تشمل أعراض كسر اليد ما يلي:
- ألم شديد في موضع الكسر يتفاقم عند تحركه.
- كدمات وتغير لون الجلد.
- ألم عند اللمس.
- التصلب وعدم القدرة على تحريك الجزء المكسور.
- خدر في الأصابع واليد.
- تشوه شكل اليد، مثل اعوجاج الإصبع المكسور.
هل ينتج عن كسور اليد أي مضاعفات؟
مضاعفات كسور اليد نادرة الحدوث، وتشمل ما يلي:
- تصلب اليد: قد يعاني بعض المرضى استمرار تصلب اليد والآلام بها، ومعاناة إعاقات بعد إزالة الجبيرة.
- التهاب المفاصل: قد تؤدي كسور العظام التي تمتد إلى المفاصل إلى معاناة التهاب المفاصل بعد عدة سنوات.
- إتلاف الأعصاب أو الأوعية الدموية: قد تؤثر كسور اليد في الأعصاب أو الأوعية الدموية، وتؤدي إلى الشعور بالخدر.
كيف يمكن علاج الكسر اليد؟
يعتمد علاج كسر اليد على ما يلي:
-
تقييد حركة اليد
تقييد حركة اليد هو أهم خطوات الإسعافات الأولية، لذا يجب الحرص على عدم تحريك اليد حتى لا تنزاح العظام المكسورة من مكانها، وسيعتمد الطبيب بعد ذلك على وضع جبيرة لفترة طويلة للسماح للعظام بالالتئام في وضعها الصحيح.
-
الرد المغلق
يمكن للطبيب ضبط عظام اليد المكسورة بدفع الجزء الخارجي بقوة حتى يصطف مع الجزء الآخر من العظم المكسور، ولتخفيف الإحساس بالألم سيستخدم الطبيب مخدرًا إما موضعيًا حول موضع الكسر أو كليًا.
-
الأدوية
يصف الطبيب بعض الأدوية المسكنة لتخفيف الآلام، وقد يلجأ إلى مسكنات الألم الأفيونية إن كان الألم شديدًا.
في حالة التعرض لكسر مصحوب بجرح مفتوح في الجلد، فسيصف الطبيب مضادات حيوية لمنع التعرض للعدوى.
-
الجراحة
في الكسور المتقدمة، يلجأ الطبيب إلى الجراحة لتثبيت أجزاء العظام معًا في وضعها الصحيح، وذلك في الحالات الآتية:
- الكسور المصاحبة للجروح المفتوحة.
- العظام التي تتعرض لأكثر من موضع للكسر.
- تلف الأعصاب أو الأوعية الدموية المحيطة بموضع الكسر.
- الكسور التي تشمل المفصل.
وتثبت العظام بإحدى الطريقتين الآتيتين:
- تثبيت خارجي، عبر استخدام أسلاك معدنية لتثبيت العظام.
- تثبيت داخلي: تستخدم ألواح معدنية ومسامير في تثبيت نهايتي العظام المكسورة.
هل جراحة تثبيت كسور اليد خطيرة؟
قد تنطوي جراحات تثبيت كسور اليد على بعض المضاعفات، مثل:
- التئام جزأي العظام المكسورة بصورة غير صحيحة.
- عدم التئام طرفي العظام المكسورة سواء كليًا أو جزئيًا.
- الإصابة بعدوى في العظام، جرّاء وجود جروح مفتوحة عند الكسر.
- تيبس اليد، وذلك نتيجة عدم القدرة على تحريكها، ويساعد العلاج الطبيعي في استعادة حركتها.
ما مدة التئام عظام اليد؟
تعتمد مدة التئام عظام اليد على عدة عوامل، أبرزها:
- الصحة العامة للمصاب.
- شدة الأعراض.
- موضع الكسر تحديدًا.
وعامة فإن التئام عظام اليد يستغرق نحو 4- 8 أسابيع أو أكثر، مع استخدام الجبيرة.
هل يمكن منع كسور اليد؟
لا يمكن بالطبع التنبؤ بالأحداث التي ستؤدي إلى كسور اليد ومنع حدوثها، لكن يمكن تقوية البنية العظمية لتوفير بعض الصلابة، وذلك عن طريق الاهتمام بما يلي:
- تناول نظام غذائي صحي، والإكثار من الأطعمة التي تحتوي على الكالسيوم وفيتامين (د)، مثل منتجات الألبان والبيض.
- ممارسة التمارين الرياضية.
- الإقلاع عن التدخين.
تواصل الآن لحجز موعدك مع عيادات غربية، إن أردت استشارة أحد أطبائنا المتميزين بشأن إصابتك بكسر في يدك، أو تصفح موقعنا الإلكتروني لأجل مزيد من المعلومات.
أقرا كذلك عن
عيادات غربية| أفضل مراكز العلاج الطبيعي في مصر