تعرّف إلى الآثار الجانبية لعملية منظار الركبة وأهم التعليمات لتخفيفها

  • الرئيسية
  • تعرّف إلى الآثار الجانبية لعملية منظار الركبة وأهم التعليمات لتخفيفها

عملية منظار الركبة هي إجراء جراحي طفيف التوغل يستخدم لتشخيص وعلاج الإصابات الشديدة وتمزق الأوتار والأربطة والغضاريف، وقد ساعدت هذه العملية ملايين المرضى على استعادة حركتهم مُجددًا دون ألم. 

ومن المحتمل ظهور بعض الآثار الجانبية لعملية منظار الركبة كأي إجراء طبي، لذا خصصنا مقالة اليوم للتعرف إليها وأهم التعليمات للتعامل معها والحد منها؛ لضمان أفضل نتيجة ممكنة للمريض من هذه العملية. 

كم تستغرق عملية منظار الركبة؟ 

تُجرى عملية منظار الركبة خلال مدة قصيرة تتراوح ما بين 30 و60 دقيقة، وقد تطول هذه الفترة وتصل إلى ساعتين تقريبًا اعتمادًا على حالة المريض الصحية ومدى تعقيد المُشكلة الصحية التي يُعانيها. 

بعد الانتهاء من اجراءات عملية منظار الركبة، يمكث المريض في المستشفى بضع ساعات حتى يزول تأثير التخدير سوءًا كان نصفيًا أو كليًا، ثمَّ يعود إلى منزله في نفس اليوم؛ لأخذ قسط كافٍ من الراحة. 

ما الآثار الجانبية لعملية منظار الركبة؟ 

تظهر الآثار الجانبية لعملية منظار الركبة خلال الأيام القليلة الأولى من الجراحة، وغالبًا ما تزول نهائيًا مع انتهاء فترة التعافي، وتتضمن الآثار الجانبية المُحتمل حدوثها ما يلي: 

  • مُعاناة ألم في مفصل الركبة يتلاشى خلال أسبوع تقريبًا. 
  • التورم. 
  • فقدان القدرة على ثني الركبة وفردها. 
  • ندبات الجلد حيثُ موضع إدخال المنظار والأدوات الجراحية. 

ما التعليمات الواجب اتّباعها لتخفيف الآثار الجانبية لعملية منظار الركبة؟

تختلف مدة الشفاء من مريض لآخر، فقد يستطيع بعض المرضى الرجوع إلى أنشطتهم اليومية بصورة أسرع من غيرهم، وعامةً تستغرق فترة التعافي أسبوعين وقد تمتد لأكثر من ذلك وتصل إلى 6 أسابيع. 

يُوصي الأطباء باتّباع عدة تعليمات ما بعد عملية منظار الركبة؛ للحد من آثارها الجانبية وتجنب مُضاعفاتها، منها: 

  • تطبيق كمادات الثلج على الركبة المُصابة مدة 20 دقيقة كل 3 ساعات؛ لعلاج التورم. 
  • الحفاظ على ضمادة الجروح جافة ونظيفة، كذلك يجب تغطيتها في أثناء الاستحمام. 
  • ارتداء الجوارب الضاغطة بعد العملية يُعزز تدفق الدم ويحد من التورم. 
  • رفع الساق المُصابة لأعلى في أثناء الجلوس يُخفف الشعور بالألم. 
  • تناول الأدوية التي يصفها الطبيب من أهم التعليمات الواجب الالتزام بها، فهي تُخفف الألم وتمنع تكوّن الجلطات الدموية. 
  • اتباع نظام غذائي صحي متوازن يحتوي على الأطعمة قليلة الدسم والخضراوات والفواكه الطازجة.
  • ممارسة رياضة المشي تدريجيًا داخل المنزل للوقاية من الالتهاب الرئوي والإمساك.
  • الاستحمام بعد مرور يومين أو ثلاثة أيام من إجراء العملية. 
  • تجنب رفع الأوزان الثقيلة أو أي أنشطة بدنية تزيد الضغط على الساق المُصابة. 
  • العودة إلى العمل وقتما يسمح الطبيب، وعامةً يعود المرضى الذين يعملون بوظائف مكتبية إلى عملهم في غضون أيام قليلة من العملية، أما أولئك الذين يعملون بمهن تحتاج رفع الأحمال الثقيلة فيُسمح لهم باستئناف مهامهم خلال بضعة أسابيع. 
  • الخضوع لجلسات العلاج الطبيعي في الوقت الذي يُحدده الطبيب، إذ يُساعد ذلك على تحسين معدل الحركة وتعزيز مرونة المفصل. 
  • المُتابعة دوريًا مع الطبيب لفحص الجُرح والتأكد من سير عملية التعافي على نحوٍ سليم. 

هل تُسبب عملية منظار الركبة مُضاعفات خطيرة؟ 

عملية منظار الركبة كحال مثيلاتها من العمليات الجراحية قد تنطوي على بعض المُضاعفات الصحية الخطيرة، ولحسن الحظ يُمكن خفض احتمالية حدوثها عن طريق الالتزام القاطع بالتعليمات السابق ذكرها، وإجراء العملية مع أطباء مُتمرسين وعلى قدر عالٍ من الخبرة والكفاءة في جراحات العظام والمفاصل. 

وتتضمن مُضاعفات عملية منظار الركبة ما يلي: 

  • تلف أنسجة المفصل؛ نتيجة تحريك الأدوات الجراحية بصورة خاطئة. 
  • العدوى. 
  • النزيف الشديد. 
  • تكوّن الجلطات الدموية -ونادرًا ما تحدث-. 
  • تصلب مفصل الركبة.
  • رد الفعل التحسسي تجاه مواد التخدير.
  • زيادة مُعدل التهاب مفصل الركبة، والذي يؤدي إلى تلف المفصل إذا تُرك دون علاج، الأمر الذي يحتاج تدخلًا جراحيًا لعلاجه من خلال استبدال المفصل. 

ما الأعراض التي تستوجب زيارة طبيبك المُعالج على الفور؟ 

قد يُرسل إليك جسمك نداءات استغاثة تتمثل في ظهور بعض الأعراض التحذيرية التي تستوجب زيارة طبيبك المُعالِج دون تأخير، منها: 

  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.  
  • مُعاناة آلام شديدة تزداد سوءًا مع مرور الوقت ولا تُجدي المُسكنات نفعًا معها.  
  • تسرب سائل ذو رائحة كريهة من الشقوق الجراحية يحمل لونًا أصفرًا أو بنيًا. 
  • احمرار حول مفصل الركبة لا يزول. 
  • التورم الشديد. 
  • الشعور بالوخز في مفصل الركبة أو حوله. 

الآثار الجانبية لعملية منظار الركبة أمرٌ طبيعي لا يدعو للقلق، فهي تختفي مع اكتمال فترة التعافي واتباعك التعليمات السابق ذكرها، وأهم ما نُوصيك به عزيزي القارئ الانتباه إلى أي علامات مُقلقة تظهر على جسمك والذهاب إلى طبيبك فور مُلاحظتها، فالخضوع للعلاج في الوقت المُناسب يُقيك مخاطر عدّة قد تُهدد حياتك. 

احجز موعدك الآن مع أطباء عيادات غربية -أفضل أطباء لعلاج أمراض العظام والمفاصل في مصر- من خلال الاتصال على الأرقام الموجودة أمامك في موقعنا الإلكتروني أو إرسال رسالة عبر تطبيق الواتساب.